Nicole Harfouche wrote, "Muraywed seeks to be authentic. Her work is a kind of magic mirror which reflects her imagination."
News Highlights - American University of Beirut
Website created by: Computing and Networking Services
Aida Cherfan Fine Art present:
Amal Muraywed : "Clay Diary"
December 4 - December 25, 2009
Place de l'Etoile, Hussein El Ahdab Street, downtown Beirut
Amal Muraywed
Biography
Amal Muraywed is a professional ceramicist and senior lecturer, teaching ceramics at the FAAH department at AUB (American University of Beirut) since 2000.
Since 1990 A. Muraywed has exhibited her ceramics in more than ten solo shows and participated in many collective and international salons in Paris, Vallauris (France), Beirut, Damascus, Cairo and Dubai.
She has edited many articles about the history and contemporary ceramics and gave many lectures in symposiums and directed several ceramics workshops.
The ceramic pieces of Amal Muraywed are found in public and private collections all over the world.
http://www.aidacherfan.com/artists/Paintings.asp?ArtistId=84&pageNameDisplay=Sculptures&activites=1May 2009 Vol. 10 No. 7 | ||||||
Jafet Ceramics Exhibition On Thursday April 23 at 8:00 am sharp, the doors of Jafet Library opened as they do on a daily basis, but that day marked the start of a ceramics exhibition in the gallery inside the library. Running through May 9, the exhibition displayed the works of Ceramics I and II students—FAAH 215 and 216—during library hours. Amal Muraywed, an established ceramicist who exhibits her work worldwide, teaches the two Fine Arts courses. Her teaching methods are precise, systematic, and hands-on. She combines lecture with practice in an effort to bring out the best in her students, many of whom have elected the courses and come from various other majors. Most students who take the first ceramics course enjoy it so much they inevitably register for the second. In fact, knowing the pleasure of making art and exhibiting it through Ceramics I and/or II with Muraywed, provides many elective students with just the right motivation to go for a minor in studio arts. Students taking the courses demonstrated their excitement at exhibiting their own work for the first time. Many expressed their sense of fulfillment at “being able to make something beautiful that you can actually put in your home or in a gallery.” The ceramics exhibition is a true celebration of art-making. Walking through the exhibition gallery and marveling at the students’ work, one cannot but feel the difference in the atmosphere. Earthy colors such as ochre, brick red, burnt sienna, olive green, and aquamarine linger among soft curves and organic shapes—ceramics. Despite the smooth, pristine finish the surfaces have, one can almost see the countless hands, eagerly working the dough-like material into beautiful pots, vases, and tea sets. The ceramics exhibition in Jafet never fails to attract art-lovers and newcomers alike. It is a way of bringing art, culture, and aesthetics into the academic world, and what better way to do that than to exhibit art in a library? The ceramics exhibit held at Jafet Library | ||||||
These pages are subject to AUB's general disclaimer and copyrights |
آمال مريود في معرضها الأحدث الخزف في أفق مفتوح
شهدت صالة (أتاسي) للفنون التشكيلية بدمشق ما بين 3 و30 كانون الأول 2007 معرضاً للخزافة السورية المعروفة (آمال عصام مريود) ضم خمسين قطعة خزف متعددة الأشكال والحجوم، وثلاثة أعمال مجسمة منفذة من البرونز.
هذه الأعمال مجتمعة، تختزل بكثير من الوضوح والأمانة، تجربة هذه الفنانة المجتهدة، وبالتالي بحثها الفني الخاص الذي بدأته مطالع سبعينات القرن الماضي، ولا تزال تشتغل عليه حتى اليوم، بحيوية واجتهاد. يمثل المعرض شريحة هامة من الخزف الفني السوري المعاصر الذي يشتغل في مجاله، بشكل جدي ومواظب، عدة أسماء لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، لكن دون منهج واضح، يربط تجاربهم بأصول واتجاهات فن الخزف المحلي الذي وصل في بعض مراحله التاريخية، إلى قمة الرقي والتطور.
بالإضافة إلى المعارض الفردية (وهي قليلة ونادرة) التي تقام بين فترة وأخرى، لفن الخزف السوري المعاصر، تأوي نماذج مختلفة منه، إلى كنف معارض النحت الذي يعتبر الخزف الفني من أبنائه، أو إلى المعارض التشكيلية العامة، لاسيما المعرض السنوي للفنانين التشكيليين السوريين الذي تفرع مؤخراً إلى معرضين اثنين: الأول معرض الخريف لمن تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً من الفنانين التشكيليين، والثاني معرض الربيع لمن تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً. هذه الأعمال كافية، لرسم صورة حقيقية لواقع هذا الفن الذي شهد حالة مدهشة من التطور، طاولت شكله كما طاولت مضمونه ومجالاته المتعددة. تتوزع التجارب الخزفية السورية عموماً، على ثلاثة أنواع هي: الخزف الاستعمالي، والخزف التزييني، والخزف التعبيري،
وفي طليعة الذين اشتغلوا على هذا الأخير، تأتي الفنانة (آمال مريود) التي منحت هذه الخامة طاقات إبداعية لافتة، جمعت فيها الخبرة والعفوية، والإتقان والبساطة، والابتكار والصنعة. أما تجربة الفنانة (اميلي فرح) فقد ناست بين الصيغ التي ارتبطت بتجربتها وبين محاولة الخروج منها، وتالياً الابتكار والتجديد، سواء على صعيد شكل العمل الخزفي، أو على صعيد وظيفته الاستخدامية. ويشتغل الخزاف (راجي الياس) عبر صحونه، على تجربة خاصة يعتمد فيها على حشد كبير من الزخارف والمنمنمات، يغطى بها كامل مساحة الصحن، ما يحوله إلى صمدية جدارية تزينية، تتلاقى ومرحلة عاشها الخزف العربي الإسلامي .. وللخزاف الراحل (عبد اللـه عبد الغني) تجربة قديمة ومهمة، مع هذا الفن، حصرها في المشهديات المجسمة التي اقتصرت في غالبها، على لونين اثنين هما: الأبيض والأزرق، طعمها بالكتابات والزخارف الهندسية والنباتية.
وللفنانة (ضحى القدسي) تجربة مهمة مع الجداريات المعلقة، ووجوه الطاولات التي تستخدم فيها أشكالاً نباتية وحيوانية، ضمن صياغات تزيينية زخرفية قادرة على تحريك مساحات واسعة من واجهات الأبنية أو أرضياتها. ومن الذين اشتغلوا في هذا المجال: هشام زمريق، رأفت الساعاتي، سناء فريد، عماد لاذقاني، نداء طنوس، إضافة إلى عدد من النحاتين الذين جمعوا في تجاربهم بين النحت والخزف ومنهم: عبد السلام قطرميز، فواز البكدش، نزيه الهجري، سمير رحمة... وغيرهم. واقع فن الخزف الفني السوري المعاصر، غير مرضٍ و مبعثر وبحاجة ماسة، إلى دراسة وتطوير منهجية، وهذا ما يحاول القيام به قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، من خلال توجيه عدد من طلبة الدراسات العليا فيه، لوضع دراسات أكاديمية علمية ممنهجة، حول واقعه الحالي، توطئه للخروج بنتائج وتوصيات، قادرة على النهوض به، وتطويره، وتعميق ارتباطه بموروثه الغني والأصيل، لاسيما بعد أن أصبح يشكل ركناً أساساً في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في جامعة حلب، ومراكز الفنون الأخرى التي تقوم بتدريس تقاناته وأصوله. تصنف تجربة الفنانة آمال مريود ضمن التجارب الأولى والمتقدمة في الخزف السوري الفني المعاصر، أبرز وأهم خصائصها، تحللها من الأطر والقواعد الكلاسيكية، لاسيما ما يتعلق بالجانب الاستعمالي والوظيفي، كما أنها، وفي أعمالها كافة، استبعدت دور "الدولاب" والأشكال المستديرة الممتلئة لصالح نزعة تجريدية تعبيرية مفتوحة على احتمالات عدة، لكنها عادت واستدركت ذلك في بعض أعمال معرضها الأخير بصالة "أتاسي" حيث قدمت مجموعة لافتة من الأعمال الممتلئة والمستديرة السطوح، سواء في تقنية الخزف أو في تقنية البرونز.
فبعد مرحلة اشتغالها الدؤوب على المسطحات واللوحات المعلقة، والصحون والصواني الرقيقة الزاخرة بالألوان الحارة والهادئة والعفوية الانسياح، عادت إلى المجسمات المختلفة في أشكالها وعناصرها، المفردة أو المركبة من عدة عناصر ثابتة ومتحركة التكوين। كما زاوجت في بعض أعمالها، بين المسطحات والمجسمات، مدفوعة بهاجس صحي وصحيح، هو البحث والتجريب واكتناه المجهول من التقانات والتشكيل الخزفي، وحتى في تجاربها البرونزية الثلاث، قدمت نفسها خزافة أكثر منها نحاتة، ذلك لأنها عالجتها من خلال رؤية خزفية واضحة، حيث السطوح البسيطة الملفوفة والمستمرة دون عوائق، والإحساس الطاغي بالحجم الكتلوي المنبثق من الداخل، غير أنها، جنحت في أعمال أخرى من معرضها الأخير، نحو لعبة التقانات وسحرها الماكر، ما أخرج هذه الأعمال عن خصائص الخزف ومقوماته، وأوقعها في هنات تشكيلية وتوليفية، أضرت بالتكوين وخلقت حالة من الشغب وعدم التوافق (لا شكلاً ولا مادة) بين عناصر العمل التي تركت معظمها قابلة للحركة والتغيير، كما أطلت نزعة زخرفية باردة، في عدد من الأعمال، لا تتماشى والعفوية التي تفردت بها تجربتها، وكانت أبرز وأهم خصائصها وقيمها، فقد سبق للفنانة آمال مريود وقدمت تشكيلات فخارية وبعفوية وصلت حد الطفولية، أو اللعب الحر غير الخاضع للمنطق الذي حكم الخزف ردحاً طويلاً من الزمن। ثم قامت ببعثرة ألوانها عليها، وفق المنظور نفسه، ما جعل أعمالها تغرق في بوح ذاتي خاص، وهذه النزعة شاعت في فرنسا ودول أجنبية أخرى عديدة، معلنة عن بداية جملة من الاختراقات لهذا الفن الذي وجد أساساً، لغاية استعماليه بسيطة، هي إسعاف الإنسان في ممارسة حياته اليومية، بيسر وسهولة. ومع تطور الإنسان، أخذت هذه القيمة الوظيفية المحددة تتصعد لتتماهى مع قيمة تزيينية تجميلية، استشرفت في تجارب بعض الخزافين، حالة رفيعة من التعبير العميق. مزاوجة القيمة الاستعمالية والقيمة الجمالية التعبيرية، في العمل الخزفي المعاصر، حسَّن من شكله، وشذب ألوانه، وأغنى حضوره بين أيدي الناس وفي بيوتهم وأماكن عملهم. بناءً على هذا، ترى الفنانة آمال مريود أن تقوم قطعة الخزف بتأدية وظيفة روحية معنوية، وأن لا يأسر الخزاف نفسه ضمن الإطار التقليدي المتوارث للفن الذي يتعامل معه، مثال ذلك أعمالها المنفذة على شكل مسطحات والتي اعتقد البعض أنها غير قادرة على تأدية مهمة (الصحن) والحقيقة برأيها، يكفي لهذا المسطح أن يتسع لتفاحة واحدة، ليكتسب القيمة الاستعمالية. عموماً، وبغض النظر عن تباين المستويات الفنية، في أعمال معرضها الأخير، تمضي تجربة الفنانة مريود في أفقها التجريبي المفتوح، متحللة من التقليدية التي أحكمت قبضتها على هذا الفن الذي رافق الإنسان منذ صيرورته الأولى، ولازالت هذه التقليدية قرينة وجوده الأساسية، حتى الآن، رغم اجتياح نزعات التجريب والبحث والتجديد له، والتي طاولت شكله ووظائفه وتقاناته. بقي أن نشير إلى أن الخزافة آمال مريود من مواليد دمشق عام 1953. حائزة على شهادة بكالوريوس إعلام وإعلان من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1975، وعلى شهادة جامعة الفنون التطبيقية العليا في باريس (قسم الخزف) عام 1991. درست هذا الفن في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق. أقامت العديد من المعارض الفردية لأعمالها في سورية وفرنسا، وشاركت في معارض جماعية كثيرة. نشرت كتاب "الرسوم والزخارف الإسلامية" الذي ترجمته عن الانكليزية، كما نشرت عدة مقالات حول تاريخ الخزف الإسلامي.
من الأعمال المعروضة |
يقدم غاليري الأتاسي في دمشق، معرضاً للخزّافة السورية آمال مريود يضم مجموعة من الأعمال الخزفية والنحتية المتباينة الأحجام والمنفذة بتقنيات مختلفة.
تظهر الأعمال براعة الأنامل التي انهمكت في صنعها، خصوصاً أنها تعكس فلسفة جمالية وتشكيلية، وتعبر، في الوقت نفسه عن الرؤى والأحاسيس الشخصية للفنانة التي تعتبر ان «الخزف هو فن الحياة»، وهذا هو عنوان معرضها الذي يحوي نحو خمسين عملاً فنياً يستحضر الموروث الشرقي من الملاحم والأساطير والحكايات. ويقدم إلى جانب هذا «السفر التاريخي»، أدوات بسيطة تستخدم في يومياتنا كالصحون وفناجين القهوة والزهريات...
تمتد جذور فن الخزف عميقاً في تاريخ المنطقة، وعلاقة الإنسان مع الصلصال قديمة جداً، كما تقول مريود، وتضيف أن «الخزف استخدم في التزيينات الجدارية والأرضية منذ عهد الإغريق وحتى أيامنا هذه». لذلك تعتبر نفسها فنانة تعمل في فن عمره أكثر من خمسة آلاف سنة. وتصف هذا الفن بـ «الكنز الثمين»، الذي يغريها للبحث والاجتهاد وتقول: «افتح صندوق هذا الكنز وأجرب وأحاول أن أضيف شيئاً إلى هذا الفن، مستفيدة من تجارب الآخرين، وأتعامل مع فن الخزف في منتهى الجدية والإخلاص. أترجم داخلي بصدق من دون أن أولي أي اهتمام الى الجوانب التسويقية والتجارية».
وترى مريود، التي تدرِّس مادة الخزف في الجامعة الأميركية في بيروت، أن الخزف هو عالم من التقنيات لا نهاية له، فالخزف فضلاً عن كونه فناً، هو علم وتاريخ، ومعيشة يومية، وجيولوجيا، وتربة، وكيمياء، ما يميزه عن الفنون الأخرى كونه فناً مركباً. وهناك حرفيون يتقنون صناعة الخزف، لكنهم يفتقرون إلى الثقافة الفنية، والى ذلك الإحساس الفني والجمالي الذي يمنح القطعة قيمتها بحسب ما تقول.
وتستعين مريود فضلاً عن الخزف، بمواد أخرى كالزجاج والخشب والبرونز للوصول إلى الصياغات التعبيرية الدقيقة.
فالألوان والأشكال والخطوط والكتل تأتي متناغمة ومنسجمة في إطار فني جذاب يحمل الكثير من المضامين والدلالات والرموز التي تتطلب الوقوف مطولاً أمام العمل الفني، والإمعان في تفاصيله من مختلف الزوايا والجهات ليصل المتلقي إلى المعنى الكامن خلف هذا الجمال الصامت.
الجدير ذكره أن مريود تخرّجت في الجامعة الأميركية في بيروت منتصف السبعينات من القرن الماضي، ثم تابعت دراساتها العليا فحصلت على الدكتوراه من جامعة الفنون التطبيقية العليا في باريس في فن الخزف، مطلع الثمانينات، ودرّست مدة 12 سنة في المركز الثقافي الفرنسي في دمشق، وهي تدرّس منذ ثماني سنوات مادة الخزف في كلية الفنون الجميلة في الجامعة الأميركية في بيروت. وأقامت معارض فردية وجماعية عدة في دمشق ودبي وبيروت وباريس... اضافة الى ترجمتها كتاب «الرسوم والزخارف الإسلامية» عن الإنكليزية، ونشرها عدداً من المقالات حول تاريخ الخزف الإسلامي في صحف ودوريات عربية وأجنبية.
Amal Muraywed is proudly presented by Blog Skins
. | Free Wordpress Templates. Mobile platform by Phone Tracking, Music Guitar Song Chords
Designed by IdeBagus Website Design